لحظآتٌ,,دقآئقْ وَسآعآتْ,,پلْ أيـآمـ
قدْ غُمرتْ پِ گومةٍة مِنْ آلآلآمـ
توغلتْ آلقسوةُ فيهآ,,أو رپمآ غآصتْ پِ آلآحلآمـ
أحلآمـٌ خيآليةة,,پعيدة,,مُستحيلةة
حگآيآتْ رسمتْ أحزآنُهآ پِ ألوآن آلحيآة
ع چدآرٍ أپيض خُلق لِيگون صآمتآً لآيهتمـ پِ أسرآرهآ
يحملُ همومـ آلآخرينْ وَآلآمهمـ ,,وَأچپر نفسه ع آلگتمآنْ
حتىْ تغير نقآءه وَصفآء لونه مِن تلگ آلآحزآنْ
فَ آلقهرُ آليوميْ آلذيْ يوآچهه آلآنسآنْ
چعله ينزفُ حروفه ع ذلگ آلحآئط وَشگل لوحآتٌ
نُحتتْ مِنْ ظُلمـٍ,,وَقهرٍ,,وَسلپْ..
وَعُلقتْ ع ستآئرِ آلچُدرآنْ..
هُنآ تنوعتْ آللّوحآتْ فَمنهآ آللّون آلآصفر
وَآلآحمر,,وَآلآسود,,وَآلپُن ّيْ,,وَپعضٌ مِن ألوآن آلرمآد..
فَ گآنتْ آللّوحةُ آلآولىْ..
أحد گِپآر آلسنْ يسقطُ لِيُقپّل أقدآمـ گِپآر آلشخصيآتْ
لِگيْ يعود ولده إلىْ آلعملْ آلذيْ طُرد منه لِيوآصلوآ
مَسيرة مَعيشتهمـ..
هُنآ نزفتْ آللّوحةة ذُّلآً مِنْ آللّون آلپُنّيْ..
آللّوحةة آلثآنيةة..
رچلآً تخلىْ عنه أقرپُ آلنآس إليه وقتْ أزمآته فَ گتشفَ
أنه گآن يرتديْ أقنعةة سودآءُ آللّونْ مُزيفةة..
هُنآ نزفتْ آللّوحةة خيآنةة مِن آللّون آلآسود..
آللّوحةة آلثآلثةة..
شآپٌ فِيْ ريعآن عُمره يُچر إلىْ سآحةة آلقصآص
يَصرخ,,ينآچيْ مِنْ آلخوفِ,,وَآلظلمـِ
وَحوله أنآس يعرفون آلحقْ وَيگتمونْ..
هُنآ نزفتْ آللّوحةة دمآً مِنْ آللّون آلآحمر..
آللّوحةة آلرآپعةة..
فتآة صآلحةة وَهپِ آلله لهآ زوچآً مِنْ عآئلةة ثريةة
تحسدهآ قريپتهآ وَتفرقُ پينهمآ مِنْ دون
أن تستفيد شيئآً وَلگنّ آلغيرة تغلغلتْ فيْ قلپهآ..
هُنآ نزفتْ آللّوحةة حِقدآً مِنْ آللّون آلآصفر..
آللّوحةة آلخآمسةة..
طفلةة يتيمةة آلآپوينْ تُشتمـ پِ سوء آلترپيةة,
تمرُ مِنْ أمآمِـ قپريْ وآلديهآ تدعو آلله أنْ يُعيد حيآتهِمآ
حتىْ ترويْ غليلهآ آلمُشتآق لِحنآنهِمآ ,
وَتشتگيْ پِمآ فعلتْ آلحيآةُ پهآ مِنْ پعدهِمآ..
هُنآ نزفتْ آللّوحةة دموعآً مِنْ آللّون آلورديْ..
لوحآتْ مَ زآلتْ تنزُفُ وَتنزفْ فَ تسرپتْ ألوآنهآ
حتىْ تخرچُ مِنْ پين طيآتهآ صورآً مِنْ صور آلحيآة آلتيْ
آنطفئْ نورهآ..
لآننآ مُرغمونَ ع آلعيش پِ وآقع فقِدتْ فيه آلآنسآنيةة
أو رُپمآ تنآستْ لآنهآ مُگلفةة گمآ قِيل..!!!!
أحآسيسنآ,,مشآعرنآ,,أروآحنآ هيْ حيآتُنآ
فَ عندمآ نفقد آلآحسآس نفقد آلحيآة
وَنحگمُـ ع أنفسنآ پِ آلموتْ..
فَ گيفْ پِنآ أنْ نرسمَـ آلخير وَنحنُ پِلآ آحآسيس
پِلآ مشآعر ,,پِلآ رحمةة أو خوفْ مِنَ آلله..
پلْ نُغذيْ مملگتنآ آلشخصيةة پِ آلآخذ مِن دون
عطآء حتىْ آلحدود نخشىْ أنْ نتچآوزهآ خوفآً
مِنْ عدمـ إروآء آلنفس پِمآ تهوىْ..
لمـ يخلقنآ آلله لِنحآسپْ غيرنآ ع أنفسنآ,
پلْ مُحآسپةة آلنفس وَآلخلود إلىْ آلذآتْ
وَآيقآضُهآ مِن سُپآتهآ وَمِن آلظلمـ وَآلذّل
وَآلخيآنةة وَآلقهر..
حتىْ تتقآرپْ آلقلوپْ ,,وَتصفىْ آلنفوس..
فلآ فرق پيننآ إلآ پِ آلتقوىْ..