افتراضي كل عين نظرت
كل عين
نظرت
ومن النظر
سملت
وكل اذن
سمعت
ومن السمع
صدأت
وكل القلوب
ارتعبت
حين ذبح العراق
مثل ذبح فلسطين
وأمة تدعى ألعرب
ما تجرأت
ان تصد ناقلة
أو تدق
على طريق ألعدوان
أسفين
وياليتها دسّت
كما تدس النعامة
عند الخوف
رأسها
في الطين
بل انها أسرعت
وابوابها
أشرعت
وارضها مهدت
وارحامها فتحت
لكل الغزاة
المحتلين
وأسيادها
قبل عبيدها
ظهورهم حملت
أمدادات
ألطعام
والنفط
الخزين
وألأمراء العبيد
وقفا حريمهم
وقفوا صفا
لترفيه الغزاة
بكل فعل مشين
ياأمة ألجرب
ياأمة الهرب
ماكان هكذا
أجدادكم
عندما جاءت
موجات الصليبين
عجبت
من أمة
أسلافها
زنوبيا
ونبوخذ نصر
و ذي يزن
و هاني بعل
وسعد
وصلاح الدين
كيف تنحط
في هذا الزمان
أمام ألروم
والعجم
ألى اسفل السافلين
ياأمة ألهرب
أبرأ منك
من ألمحيط
الى الخليج
عبيد
وأسياد
حكام
و محكومين
وأنكم ستنخذلون
رعبا
أمام أرجوحة
أمامها
فجر ألعيد
هلل ألشهيد
صدام حسين
وستصرخون
أعلى من صرخة
طفل عراقي جريح
ذبح والديه
صاروخ صليبي
أو غدر ألصفوين